-: عين الاخبارية :- قال حزب ينتمي إليه رئيس جزر المالديف السابق محمد نشيد إنه سيبقى في السفارة الهندية في مالي عاصمة البلاد إلى حين تشكيل حكومة تسيير أعمال رغم تأكيدات الحكومة بعدم اعتقاله إن هو غادرها.
ولجأ نشيد إلى المفوضية العليا الهندية في مالي عاصمة بلاده يوم الأربعاء بينما كانت الشرطة تحاول اعتقاله فيما يتصل بقضية تنظرها المحكمة.
ونشيد هو أول رئيس منتخب ديمقراطيا للمالديف وترك منصبه العام الماضي في ملابسات غير واضحة.
واشتبك أنصاره -الذين يقولون إنه أطيح به في انقلاب في فبراير شباط الماضي- مع الشرطة خارج السفارة الهندية في أحدث اضطرابات تشهدها البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المحكمة أمرت باعتقال نشيد بعدما تخلف عن المثول أمامها في العاشر من فبراير في قضية تنظر اتهامات بأنه ألقى القبض على قاض بطريقة غير قانونية في الأيام الأخيرة من حكمه.
لكن متحدثا باسم الحكومة قال اليوم إن نشيد لم يعد يواجه الاعتقال.
وقال عماد مسعود المتحدث باسم الرئيس الحالي محمد وحيد حسين مانيك لرويترز “توقف سريان أمر اعتقال نشيد ولن يتم اعتقاله.”
وأضاف “ستعلن المحكمة الآن موعدا جديدا للجلسة ويمكن أن يمثل نشيد دون اعتقاله.”