-: عين الاخبارية :- دفعت عمليات بيع قليلة لجني الأرباح معظم أسواق الأسهم في المنطقة للتراجع يوم الخميس مع إخفاق المستثمرين في إيجاد محفزات إيجابية لصعود الأسعار التي يبدو أنها بلغت أقصى مداها.
وهبطت سوقا الإمارات من أعلى مستوياتها في أعوام لكن ضغوط البيع كانت ضعيفة وهو ما يذكى الآمال في مزيد من الصعود في الجلسات القادمة.
وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات “توقعات الربع الأول ستصب في السوق ومن المنتظر أن تحفز التوزيعات المستثمرين وتساعد الأسهم على الصعود في المدى القصير.”
وقال محللون آخرون إن الصعود الذي شهدته السوق في أوائل العام كان حادا مع وجود أسهم كثيرة عند القيمة العادلة أو أعلى منها وهناك حاجة إلى محفزات إيجابية جديدة لتبرير مزيد من الصعود.
وصعدت البورصتان الإماراتيتان هذا العام إذ يراهن المتعاملون على تحسن نتائج الشركات. وكانت نتائج الربع الأخير من العام الماضي إيجابية بوجه عام رغم أن أرباح إعمار العقارية الشركة القيادية في دبي والدار العقارية في أبوظبي جاءت دون توقعات المحللين.
وساهمت مشروعات تنمية عقارية جديدة في الحفاظ على معنويات إيجابية في الأسهم الاماراتية.
وأعطت دبي أمس إشارة الانطلاق لمشروع جزيرة صناعية جديدة بتكلفة 1.6 مليار دولار مع استئنافها لمشروعات البناء الباذخة بالرغم من امتلاء الإمارة بمشروعات تعطلت بعد سنوات الازدهار في العقد السابق.
وتصدرت الأسهم الكبيرة في دبي الانخفاضات مع تراجع سهم بنك الامارات دبي الوطني 3.4 في المئة وسهم إعمار العقارية واحدا في المئة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.5 بالمئة متراجعا من أعلى مستوى له في 38 شهرا الذي سجله يوم الأربعاء. وارتفع المؤشر 1.9 في المئة هذا الأسبوع. ويميل بعض المستثمرين إلى البيع قبل العطلة الأسبوعية لخفض تعرضهم للمخاطر.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 بالمئة متراجعا أيضا من أعلى مستوياته في 38 شهرا.
وكان سهم بنك الخليج الأول أكبر ضاغط على المؤشر بتراجعه 2.7 بالمئة.
وتراجع مؤشر البورصة القطرية 0.4 بالمئة مبتعدا عن أعلى مستوى له في عشرة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة.
وهبط سهم صناعات قطر 2.5 بالمئة وسهم البنك التجاري القطري 0.7 بالمئة.
وفي مصر واصلت البورصة تراجعها وانخفض مؤشرها الرئيسي 0.3 في المئة ليغلق عند 5716 نقطة مقلصا مكاسبه حتى الآن في عام 2013 إلى 4.6 في المئة. وتتحرك السوق في نطاق ضيق حيث تكافح الحكومة لتحقيق استقرار الاقتصاد ومواجهة الاحتجاجات المنتشرة على نطاق كبير.
ويتحرك المؤشر في نطاق 400 نقطة منذ التاسع من يناير كانون الثاني وهو أمر غير معتاد في السوق المصرية المتقلبة.
وقال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة “المشترون ليسوا أقوياء بالدرجة الكافية لاختراق مستوى 5800 نقطة صعودا والبائعون أخفقوا في دفع الأسعار للهبوط.
“ستتحرك السوق صعودا وهبوطا في نطاق ضيق على الأمد القصير ما لم هناك محفزات.”
وقال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل إنه يتوقع زيارة فريق صندوق النقد الدولي لمصر هذا الشهر للتباحث بشأن إتفاقية القرض الذي طال انتظاره وينظر إليه باعتباره مهما لدعم اقتصاد البلاد.
وانخفض سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 1.1 في المئة. وقالت الشركة إن مساهميها وافقوا على عرض الاستحواذ على أسهمها العادية المدرجة في البورصة المصرية مقابل أموال سائلة أو أسهم للشركة مدرجة في بورصة أمستردام.
ويخشى متعاملون من شح محتمل في السيولة إذا تم شطب سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة القيادي من التداول في البورصة بعد المضي فدما في العرض.
وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 0.3 في المئة وسهم القابضة المصرية الكويتية 0.8 في المئة.
وفي أنحاء أخرى ارتفع مؤشر سوق الكويت 0.2 في المئة مدعوما بالبنوك. وزاد سهم بنك الكويت الوطني واحدا في المئة بينما صعد سهما بنك الخليج والبنك الأهلي المتحد 1.2 و1.1 في المئة على الترتيب.
وفي سلطنة عمان أغلق مؤشر سوق مسقط لأوراق المالية مرتفعا 0.3 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي: تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 1894 نقطة.
أبوظبي: هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 2935 نقطة.
قطر: انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 8793 نقطة.
مصر: تراجع المؤشر 0.3 في المئة 5716 نقطة.
الكويت: ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6398 نقطة.
سلطنة عمان: صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5898 نقطة.
البحرين: زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 1091 نقطة.