قال مسؤول بوزارة المالية اليونانية يوم الجمعة إن المفتشين التابعين للاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي أكدوا لليونان أنهم لن يؤجلوا تقريرهم إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال المسؤول “ننفي ذلك قطعيا. هذا ليس له علاقة بالواقع… قادة الفريق الذين يجتمعون بوزير المالية الآن ينفون ذلك أيضا.”
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي ودبلوماسيون لرويترز في وقت سابق إن تقرير الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد بشأن التقدم الذي حققته اليونان في تنفيذ شروط برنامج الإنقاذ سيؤجل فيما يبدو إلى ما بعد الانتخابات الامريكية التي ستجرى في السادس من نوفمبر لأن صانعي السياسة يريدون تجنب أي هزة للاقتصاد العالمي.
والموعد المتوقع لصدور تقرير “ترويكا” المقرضين الاجانب لليونان -وهم المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد- هو اثناء اكتوبر تشرين الاول وربما قبل اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو في الثامن من اكتوبر.
وقال مسؤول كبير بالاتحاد الاوروبي لرويترز “ادارة اوباما لا تريد أي شيء على صعيد الاقتصاد الكلي من شأنه أن يهز الاقتصاد العالمي قبل السادس من نوفمبر” مضيفا ان التقارير السابقة للترويكا صدرت ايضا متأخرة عن المواعيد التي كانت محددة لها.
ونفى ماتياس مورس ممثل المفوضية الاوروبية بشان الترويكا أن التقرير قد يتأجل.